حبنا كان ينمو امام اعيننا...طفلا وحيدا مدللا...
وردة كل يوم اشم رائحتها اغذي نظري بالمبسمة...
انظر اليها بأمل بشمس مشرقة...هي حبيبتي من ستشاركني الزمن...
سننجب الاطفال ننصب المراجيح يدا بيد نقضي العمر بحلوه و مره...
فجأة غدر الزمن اختفى كل شيء...اختفت المراجيح و غابت الشمس...
جاء فارس الاحلام كان اذكى مني...بسرعة قطف الوردة سقى حملها و مشى.
و انا كنت اخاطب نفسي تحبني او لا...سأرها اليوم او غدا...
كنت كل يوم اؤجل مطلبها...اعشقها اخجل من عيناها من نظراتها...
تعرف حق المعرفة اني احبها...تظهر انوثتها امامي...
تفجر اغرائها بأدب و انا لا ابالي...مع اني كنت مولعا بها ...
مضى قطار العمر قطار حبي في سكة غير سكتها...
توقف عند محطة غير محطتها و كان الفراق...
بعد مرور الزمن حصل ما لم يكن بالحسبان...
بالصدفة في محطة قطاري التقيتها...كانت جميلة كما هي...
فرحت خفق القلب هل سيعود الحب الذي مضى...
مات في الصبا و عاد بالكبر بعد ان مر الزمن...
ولكن الحب يبقى حب و الحبيبة تبقى اجمل زهرة بنظر الحبيب...
حتى و لو مر دهر حتى لو اصبحت بالتسعين...
و انا عمري اكثر من مئة سنة سأظل احبها...و سأعمل على ان اقطفها...
*ويمضي قطار العمر ومازلت امضي في كتاباتي وما العمر الا قطار*
*منذر فيراوي
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق