ماذا قالوا عن نبينا صل الله عليه وسلم ......مايكل هارت الأمريكى - فى كتابه (مائة رجل فى التاريخ )- ان اختيارى محمدا ليكون الأول فى أهم وأعظم رجال التاريخ .قد يدهش القراء ,.ولكنه الرجل الوحيد فى التاريخ كله الذى نجح أعلى نجاح على المستويين الدينى والدنيوى ........فهناك رسل وأنبياء وحكماء بدءوا رسالات عظيمة ..ولكنهم ماتوا دون اتمامها ..كالمسيح فى المسيحية ..أو شاركهم فيها غيرهم .أو سبقهم اليهم سواهم ..كموسى فى اليهودية .ولكن محمدا هو الوحيد الذى أتم رسالته الدينية ..وتحددت أحكامها ..وآمنت بها شعوب بأسرها فى حياته ....ولأنه أقام جانب الدين دولة جديدة ..فانه فى هذا المجال الدنيوى أيضا ..وحد القبائل فى شعب ..والشعوب فى أمة ..ووضع كل أسس حياتها .ورسم أمور دنياها .ووضعها فى موضع الانطلاق الى العالم .أيضا فى حياته .فهو الذى بدأ الرسالة الدينية والدنيوية وأتمها ..وقال أيضا = لا يوجد فى تاريخ الرسالات كتاب بقى بحروفه كاملا دون تحوير سوى القرآن الذى نقله محمد ..........ليف تولستوى - الأديب العالمى 1828-1910- الذى يعد أدبه من أمتع ما كتب فى التراث الانسانى قاطبة عن النفس البشرية .....قال = يكفى محمدا فخرا أنه خلص أمة ذليلة دموية من مخالب شياطين العادات الذميمة وفتح على وجوههم طريق الرقى والتقدم ..وأن شريعة محمد ستسود العالم لا نسجامها مع العقل والحكمة ..وقال أيضا = لقد فهمت ..لقد أدركت .ماتحتاج اليه البشرية هو شريعة سماوية تحق الحق .وتزهق الباطل ........أنا واحد من المبهورين بالنبى محمد الذى أختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه وليكون هو أيضا آخر الأنبياء .......الدكتور شبرك النمساوى - قال = ان البشرية تفتخر بانتساب رجل كمحمد اليها .اذ انه رغم أميته .استطاع قبل بضعة عشر قرنا أن يأتى بتشريع .......سنكون نحن الأوربيين أسعد ما نكون اذا توصلنا الى قمته...الفيلسوف الانجليزى توماس كارليل - الحائز على جائزة نوبل- يقول فى كتابه الأبطال = لقد أصبح من أكبر العار على أى فرد متحدث هذا العصر .أن يصغى الى ما يقال من أن دين الاسلام كذب ..وأن محمدا خداع مزور ..وان لنا أن نحارب ما يشاع من مثل هذه الأقوال السخيفة المخجلة .فان الرسالة التى أداها ذلك الرسول مازالت السراج المنير مدة اثنى عشر قرنا لنحو مائتى مليون من الناس ......أفكان أحدكم يظن أن هذه الرسالة التى عاش بها ومات عليها هذه الملايين الفائقة الحصر والاحصاء أكذوبة وخدعة ؟.قرأت حياة رسول الاسلام جيدا مرات ومرات .فلم أجد فيها الا الخلق كما ينبغى أن يكون .وكم ذا تمنيت أن يكون الاسلام هو سبيل العالم ......لقد درست محمدا باعتباره رجلا مدهشا ..فرأيت أنه يجب أن يدعى منقذ الانسانية ....وأوربا فى العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد ..انما محمد شهاب قد أضاء العالم ..ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ..وقال أيضا = القرآن هو الكتاب الذى يقال عنه (وفى ذلك فليتنافس المتنافسون).......جوتيه - الأديب والشاعر الألمانى - قال = اننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا .لم نصل بعد الى ما وصل ليه محمد .وسوف لا يتقدم عليه أحد ....ولقد بحثت فى التاريخ عن مثل أعلى لهذا الانسان . فوجدته فى النبى محمد ..وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلوا ..كما نجح محمد الذى أخضع العالم كله بكلمة التوحيد .....ولما بلغ السبعين من عمره .أعلن على الملأ أنه يعتزم أن يحتفل فى خشوع بتلك الليلة المقدسة التى أنزل فيها القرآن على النبى محمد ..........وقال أيضا =ان التشريع فى الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الاسلامية .واننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد الى ماوصل اليه محمد وسوف لا يتقدم عليه أحد .وقال أيضا= كلما قرأت القرآن شعرت أن روحى تهتز داخل جسمى وقال=القرآن كتاب الكتب وانى أعتقد هذا كما يعتقد كل مسلم ويقول مخاطبا أستاذه الروحى الشاعر الكبير - حافظ شيرازى- ( ياحافظ ان أغانيك لتبعث السكون ......اننى مهاجر اليك بأجناس البشرية المحطمة . بهم جميعا أرجوك. أن تأخذنا فى طريق الهجرة الى المهاجر الأعظم محمد بن عبد الله ).........أرنست رينان - لم يعتر القرآن أى تبديل أو تحريف ..وعندما تستمع الى آياته تأخذك رجفة الاعجاب والحب ...........وبعد أن تتوغل فى دراسة روح التشريع فيه لا يسعك الا أن تعظم هذا الكتاب العلوى وتقدسه ........المراجع مليون معلومة عن الحياة والاسلام أشهر الأقوال والأمثال......بقلمى | محمود عبد الخالق عطيه ..
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق