الأربعاء، 29 مارس 2017

( الشَمّا مَه ) ... بقلم / الشاعر عبدالخالق العطار الموسوي

الشاعر عبدالخالق العطار الموسوي
الجزء الثاني
( الشَمّا مَه )
مِنْ فِتْنَةٍ بِ عُيونِها
حَبْكُ القَصيدِ وَ غُنْوَتِي
نورٌ وَنارٌ تَنْضَحا
نِ سَبيكَةٌ مِنْ روعَةِ
عيناكِ أحلَى أُمْنيا
تِ العمرِ أَينَعَ مُنْيَةِ
رِيشُ النُجومِ رُموشُها
تَغفو بِ مِحوَرِ كَرْمَةِ
ه ه ه
يا رَعشَةَ الوجدانِ فِي
نَبِضِ الشعورِ وَ نجْوَتِي

مازلتُ أحيا في عَطا
ئِكِ يا هوايَ وَ جَنّتِي
ما زالَ مِحرابي يَعُجْ
جُ بقافياتِ مَتاهَتِي
ه ه ه
لَقَد إنتظرتُ ومادَ بِي
لَهَبُ إنتظاري و اشتَعَلْ
فَمَتى خُطاكِ سَتَنثني
وَمَتى تُنيرينَ الأَمَلْ
ه ه ه
لا تبعدي يا سَلوَتِي
فَهواكِ في قلبي إستَعَرْ
الفَجرُ يَشرَبُ نورُهُ
ديجورَ ليلٍ مُندَحِرْ

حِزَمٌ تَشُعُّ بَ ضوئِها
فوقَ الروابي و الشجَرْ
وأنا يَشُدُّ بيَ الكر ى
طَوراً فَ يفزعني السهرْ
ذِكراكِ تجري في دَمي
وَ بعينِ ليلي تَستَقرْ
ه ه ه
navright

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق