الجمعة، 10 نوفمبر 2017

بـغـداد أنــتِ بقلم/ ذوالفقار عبد الحسين





بـغـداد أنــتِ بغداد أنت حلم الصبا بين غائب وحاضر بغداد روحي لك تنثر الحب كطائر أن غبت عنك صار الفؤاد ملتهبا يشكو وجعا كمصاب فوق السواتر أنا الذي في حبك متيم عاشق الخلق مهاجر لا أرى سوى الهوى مجنونا أنا في الحب شاطر لا انتظر غيره وجهك قبلتي و عيناك مترجم يامدينة العلم بغداد أنت الرضا أقبلي مني الثنا أعذريني أنا يا أم الشعراء أن كنت مقصرا بحقك في قصائدي فذاك تمثال المتنبي قصيدة ،، والرصافي وأبي نؤاس واليالي وعن قهوتي وسكارة وقلمي واشعاري ودفاتري وافكاري تكتب سلاما لبغدادي ذوالفقار عبد الحسين
navright

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق